عالم وأديب ومؤرخ مصري
ولد في أكتوبر1889م في القاهرة كان والده أزهريا حافظا للقرآن الكريم ومدرسا بالأزهر كما كان يعمل مصححا بالمطبعة الأميرية وهكذا جاء أإحمد أمين من بيت محافظ ويقول عن نفسه في كتابه (حياتي):*اذا فتحت بيتا شممت رائحة الدين ساطعة زاكية*كانت حياة أبيه جدا في جد ..كما كان شغوفا بجمع الكتب بل وقد خط الكثير منها بيده كما كان مولعا بشتى العلوم الدينية واللغوية ومما يرويه أحمد أمين عن والده:اهتماماته به منذ صغره فقد أدخله الى أقرب كتُاب في حارته فانتقل بين أربعة منها لا فرق بينهما سوى ضيق الحجرة أو اتساعها كما عمل أبوه على مساعدته في حفظ القرآن الكريم ثم أخرجه منها وأدخله مدرسة ابتدائية كما فرض عليه برنامجا شاقا في تلقي دروسه فقد كان الأب صارما في تربيته.
ومن المدرسة الابتدائية الى الأزهر الشريف ومنه الى مدرسة القضاء الشرعي سنة 1907م وتخرج منها سنة 1911م وقد كان لهذه المدرسة الأثر البالغ في نفس أحمد أمين...
عمل أستاذا بالجامعة ثم عميدا لها سنة1939م.
انتدب سنة 1945م الى وزارة المعارف دائرة الثقافة ومن هنا فكر في انشاء *الجامعة الشعبية*ومن خلالها أراد أن يعم العلم وتنتشر الثقافة بين أفراد الأمة.
كما ترأس لجنة التأليف والترجمة والنشر لمدة أربعين سنة وقد كان له الأثر الكبير في ادارة هذه المؤسسة كما كان لها دور بارز وهام في الحياة الثقافية العربية على العموم اذ كان من أعمالها أن قدمت للقارئالعربي أكثر من مئتي كتاب مطبوع من ذخائر التراث العربي والفكر الأربي في كل فروع المعرفة.
كما كانت له العضوية في مجمع اللغة العربية سنة 1940م بمصر وفي المجمع العربي بسورية وكان المجمع اللغوي والعراقي وقد كان له الأثر البارز في خدمة اللغة العربية من خلال هذه المؤسسات.
من مؤلفاته:فيض الخاطر-وكتاب حياتي-وكتاب النقد العربي-وكتاب فجر الاسلام-وضحى الاسلام-وظهر الاسلام.